نظّم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" ومنظمة الجيل الجديد "مجد" في مُخيّم برج الشمالي وقفة تضامنيّة بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني.

وحضر الوقفة عدداً من القيادات في المُخيّم والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينيّة، إلى جانب الفعاليات واللجان الشعبيّة والجمعيات والمؤسّسات الثقافيّة.

بدورها، قالت نادين أحمد عضو قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد"، إنّ هذا اليوم يأتي لننحني أمام عظمة قوافل الشهداء في يوم تكريمهم، وفي هذا اليوم تتجلى أسمى آيات التضحية، فهم صناع المجد وبناة الأوطان وحماة الحمية والكرامة، ويموتون ويرحلون أجساداً لكنهم باقون منارات للشجاعة والوفاء والعطاء.

وأضافت أحمد: نستذكر في هذا اليوم قوافل شهداء الثورة الفلسطينيّة الذين سطروا بتضحياتهم أسمى معاني التضحية وقدموا أرواحهم دفاعاً عن الأرض والقضية في سبيل تحقيق أهدافنا في الحرية والعودة وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس.

وشدّدت أحمد على ضرورة انجاز الوحدة الوطنية واتمام المصالحة الفلسطينيّة وانهاء الانقسام كونه أصبح يشكّل سيفاً مسلطاً على العنق الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني، موجهةً التحية للأسرى في المعتقلات الصهيونيّة والجرحى الذين ما زالوا يواصلون كفاحهم الوطني رغم أوضاعهم الصحية.

ويحيي الفلسطينيون في الداخل الفلسطيني المحتل والشتات في السابع من كانون الأوّل/ يناير من كلّ عام، يوم الشهيد الفلسطيني، في تقليدٍ متواصل منذ العام 1965.

وفي هذا اليوم، وثّق مركز المعلومات الفلسطيني ارتقاء أكثر من 100 ألف شهيد فلسطيني منذ نكبة عام 1948 حتّى العام 2020، 11 ألف منهم استشهدوا منذ بداية الانتفاضة الثانية عام 2000 حتّى 2005.

وتبيّن آخر الإحصاءات، استشهاد 357 فلسطيني في العام 2021 الفائت، 287 منهم ارتقوا خلال عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزّة في أيّار/ مايو من ذات العام، فيما بلغ عدد الشهداء المحتجزة جثمانيهم لدى الاحتلال في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال، ما يقارب الــ 327 شهيداً وشهيدة، منها 13 جثماناً جرى احتجازها خلال العام 2021 الفائت، و73 جثماناً خلال السنوات الخمس الأخيرة.

4.jpg
2.jpg
1.jpg
 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد