أكَّدت اللجان الشبابية التابعة للفصائل الفلسطينيّة في قطاع غزّة، خلال وقفة لها ظهر اليوم الثلاثاء، على أنّ مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني واجب ديني ووطني واخلاقي يتطلب مشاركة الكل الفلسطيني والعربي والإسلامي لمحاربة الآفة الصهيونيّة.

وأعلنت اللجان عن مشاركتها في الحملة التي أعلنت عنها الهيئة العامة للشباب والثقافة في قطاع غزة، التي تؤكّد مناهضة التطبيع بكافة أشكاله ومقاطعة كيان الاحتلال على حساب القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين، ودعت إلى محاصر كيان العدو ووقف التطبيع.

ولفتت اللجان إلى ضرورة تعزيز التلاحم الشعبي العربي المنسجم مع الحقوق الفلسطينية التاريخية والرافض للاحتلال، مُبينةً أنّ القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية المركزية الأولى للأمة العبية والإسلامية رغم كل محاولات الكيان الصهيوني في إنهاء حضورها عربيًا وإسلاميًا من خلاله شهود ممنهجة مع عدد من الأنظمة العربية والإسلامية.

وطالب المشاركون، بضرورة محاصرة الكيان الصهيوني على الأصعدة كافة سياسياً واجتماعياً وفكرياً واقتصادياً ورياضياً وفنياً، ومقاطعة منتجاته مهما كانت الظروف وتعزيز المنتج الوطني والعربي والإسلامي، داعين إلى إرسال فكرة المقاطعة الإعلامية للكيان عبر وسائل الاعلام الفلسطينية العربية والإقليمية والبحث عن سبل واستراتيجية مبتكرة لمقاومة التطبيع.

كما شدّد المشاركون على ضرورة إطلاق مواثيق شرف يدعو لمناهضة التطبيع ويدعم مقاطعة الاحتلال على كافة الصعد.

8-4.jpg
8-3.jpg
8-2.jpg
8-1.jpg
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد