دعا رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، اليوم الثلاثاء 11 يناير/ كانون ثاني، دولة فرنسا من خلال موقعها في الاتحاد الأوروبي بالتحرّك باتجاه دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في تحقيق ميزانية مستقرة مكتملة للعام 2022 دون عجز مالي.
وشدّد أبو هولي خلال لقائه مع نائب القنصل الفرنسي ليديا طبطب، والمستشار السياسي للقنصلية أوغستين صبران في مقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة غزة، أنّ فرنسا شريك وممول رئيسي لوكالة "أونروا".
وأوضح أبو هولي أنّ فرنسا هي دولة من عشر دول مانحة زادت من قيمة مساهماتها المالية لوكالة "أونروا" في العام 2021، بـ27.638 مليون دولار، بزيادة مالية عن العام 2020 بـ4.5 مليون دولار، ودعمها لخطة التعافي والإنعاش التي أطلقتها "أونروا" لقطاع غزة للاستجابة الانسانية العاجلة لمواجهة تداعيات العدوان على غزة في أيّار الماضي.
وأكَّد أبو هولي أنّ الأوضاع في المُخيّمات الفلسطينيّة صعبة للغاية، وأنّ استمرار الأزمة المالية لوكالة "أونروا" سيكون لها انعكاسات خطيرة على حياة اللاجئين الفلسطينيين.
كما لفت إلى أنّ "أونروا" ستواجه هذا العام عجزاً مالياً كبيراً في ميزانيتها الاعتيادية، خاصة وأن الأموال المتعهد بها لا تغطي سوى 46% من إجمالي موازنتها التي تقدّر بـ806 ملايين دولار، بالإضافة إلى ترحيل عجز مالي من العام الماضي.