عقدت اللجنة الشعبيّة في مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين، اجتماعاً مع مديرة عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بالضفة المحتلة غوين لويس التي زارت المُخيّم، وذلك لمُناقشة أوضاع اللاجئين في المُخيّم.
وخلال الاجتماع الذي حضره رئيس اللجنة الشعبيّة في مُخيّم شعفاط محمود الشيخ ووفد من اللجنة، جرى الحديث حول أبرز الأوضاع الميدانية في المُخيّم، والمشاريع الجاري تنفيذها من بنية التحتية لبعض الشوارع والحارات.
وطالب الشيخ وكالة "أونروا" خلال الاجتماع، بعمل المزيد من المشاريع، وأن تقوم الوكالة بتنفيذ وعودها وتكثيف جهودها في تقديم الخدمات المختلفة لسكّان المُخيّم.
كما أكَّد الشيخ على استمرار تعاون اللجنة الشعبيّة مع وكالة "أونروا" في مختلف المشاريع لخدمة اللاجئين في المُخيّم.
بدورها، شدّدت مديرة عمليات "أونروا" على ضرورة الدور التشاركي بين الوكالة واللجنة الشعبيّة في تنفيذ البرامج والأنشطة والخدمات والمشاريع المختلفة لسكّان المُخيّم.
ووعدت لويس بمزيد من العمل والدعم للمُخيّم وخاصّة في مشاريع البنية التحتية، حيث أنّ هناك ٣ مشاريع بنية تحتية سيبدأ تنفيذها خلال أيّام معدودة من قبل اللجنة الشعبية بالتعاون مع وكالة "أونروا" في ٣ شوارع داخل المُخيّم، وهناك عدد من المشاريع الأخرى المطروحة للتنفيذ خلال هذا العام 2022.
وتأسّس مُخيّم شعفاط للاجئين عام 1965، أي بعد أكثر من عقد واحد على تأسيس كافة المُخيّمات الرسميّة الأخرى في الضفة الغربية، وذلك فوق أرض مساحتها 0,2 كيلومتر مربع شمال القدس، ويعدّ المُخيّم الوحيد في الضفة الذي يقع ضمن حدود بلدية للقدس، بحسب وكالة "أونروا".
ويسكن في مخيم شعفاط ومنطقته حوالي 100 ألف نسمة، 70% منهم يحملون بطاقات "هوية زرقاء"، ويعتبرون أنهم من سكان الأراضي المحتلة عام 1948، وتخضع منطقتهم لنفوذ بلدية الاحتلال في القدس.