استهدف نشطاء من حركة "فلسطين أكشن"، مصنع Shenstone التابع لشركة Elbit "الإسرائيلية" للأسلحة، في مدينة برمنغهام البريطانية، وأغلقوا أبوابه الرئيسية ورشّوه بالطلاء الأحمر، وعلقوا اللافتات المناهضة للاحتلال الصهيوني على المباني.

وقبل أيّام، قالت اللجنة الوطنية الفلسطينيّة لمقاطعة "إسرائيل"، وهي أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة العالمية BDS، إن اضطرار شركة "إلبيت سيستمز" لبيع مصنعها في مدينة أولدهام ببريطانيا، هو نصر آخر للحملة العالمية التي استمرت أكثر من عقد ضد أكبر شركة عسكرية "إسرائيلية"، حيث كشفت سنوات من الحملات الشعبية ضد شركة "إلبيت سيستمز"، من خلال المواجهة المباشرة والضغط الشعبي في أولدهام، وغيرها من المدن البريطانية وحول العالم، عن مدى تواطؤ الشركة في جرائم الحرب "الإسرائيلية" المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة المحاصر.

ولفتت اللجنة إلى أنّه وفي عام 2009، سحب صندوق التقاعد النرويجي الضخم استثماراته من شركة "إلبيت" بسبب تواطؤها في الانتهاكات "الإسرائيلية" بحق الشعب الفلسطيني، وخلال السنوات الماضية نجحت حركة المقاطعة بالضغط لإلغاء عقود واستثمارات كبيرة مع شركة "إلبيت" من البرازيل وصولاً إلى أستراليا، فشركة "إلبيت" تعرض طائراتها بدون طيار القاتلة وأسلحتها المجربة على الفلسطينيين، وتوفر تكنولوجيا خاصة لجدار الفصل العنصري داخل الضفة الغربية وحول قطاع غزة، بينما تسوّق خبرتها ومنتجاتها حول العالم باعتبارها "مختبرة ميدانياً".

وطالبت اللجنة شركة TT Electronics - المالك الجديد لمصنع أولدهام - إنهاء علاقاتها مع جميع الشركات العسكرية "الإسرائيلية"، استجابة لنداء المجتمع المدني الفلسطيني لفرض الحظر العسكري الشامل على "إسرائيل"، لافتةً إلى ضرورة أن يلهم إغلاق مصنع "إلبيت" في أولدهام نشطاء حقوق الإنسان حول العالم لتصعيد حملاتهم الاستراتيجية، كي يدفع نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد وجميع الشركات والمؤسسات المتواطئة معه ثمن الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

271922685_1112288606197436_3456216820541450529_n.jpg
271870917_1112288582864105_5840901366843984524_n.jpg
 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد