ناشد اللاجئون في مُخيّم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لتقديم المساعدة لهم، وإعادة إعمار منازلهم المدمرة.

وقال أحد اللاجئين حسبما أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إنّ الأهالي لم يعد بمقدورهم دفع إيجارات المنازل المرتفعة، مُتهماً وكالة "أونروا" بالمماطلة والتسويف في إعادة إعمار المُخيّم ولو بشكلٍ جزئي.

كما طالب اللاجئون وكالة "أونروا" بمساعداتهم في دفع بدل إيجار المنازل، خاصّة في ظل ظروف المُخيّم المأساوية مع انتشار الفقر والبطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات.

يُذكر أنّ أهالي المُخيّم يشتكون أيضًا من إهمال الجهات المختصة ولجنة الحيّ، إذ يقول الأهالي إنّ المناطق الأخرى في حلب يعود أهلها إليها تزدهر وتتقدّم إلّا في مُخيّم حندرات.

ويعيش أهالي مخيّم حندرات "عين التل" في مُحافظة حلب شمال سوريا، حالة تهجير متواصلة عن مخيّمهم منذ العام 2016، حيث تعرّض المخيّم إلى عمليّة عسكريّة واسعة أدّت إلى تدمير قرابة 70% من عمرانه وبناه التحتيّة، وأسفرت عن استعادة النظام السوري سيطرته عليه.

ومنذ "استقرار" الأوضاع الأمنية في المخيّم، لم تُسجّل أيّة عمليات جديّة لإعادة إعمار الأحياء المدمّرة، وبحسب ما رصد "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" منذ العام 2016، باستثناء بعض الترميمات الفرديّة لعائلات عادت ولم تتخطَّ أعدادها 200 عائلة، بينما الجهد الوحيد الذي بُذل من الجهات المختصّة، كان لترميم حديقة عامّة في نوفمبر 2019، وأثار حينها الكثير من ردود الفعل المستهجنة، وسط تساؤلات "لمن رُممت الحديقة والأهالي مهجّرين".

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد