تواصل مؤسسات إغاثيّة في الداخل الفلسطيني المحتلّ عام 1948، حملاتها لإغاثة اللاجئين الفسطينيين والسوريين المهجّرين في مخيّمات شمال سوريا، لمواجهة العواصف والمنخفضات الجويّة التي تضرب المنطقة منذ بداية موسم الشتاء الحالي.
وفي هذا الإطار، كثّفت جمعيّة " القلوب الرحيمة" ومقرها مدينة الناصرة المحتلّة، حملات التبرّع لمخيّمات المهجّرين في الشمال السوري، لدعم توفر مستلزمات التدفئة من مازوت وحطب وسواه، والسير نحو توفير منازل ومستلزمات الدفء.
من جهته، أشار الناشط الفلسطيني وأحد القائمين على حملة التبرعات "إبراهيم خليل" في منشور له على صفحته في "فيسبوك" بلوغ أعداد المتبرعين نحو ألف متبرّع، وبلغت المبالغ نحو 3 مليون " شيكل" حتّى يوم أمس الأربعاء 26 كانون الثاني\ يناير.
https://www.facebook.com/hothifa.abuhany/posts/5029542623763124
من جهته، أصدر "مجلس الإسلامي للإفتاء" في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، فتوى بجواز إخراج أموال الزكاة للمهجّرين في شمال سوريا، مشيراً إلى إمكانية التعجيل في اخراج الزكاة قبل موعد وجوبها، نظراً لحاجة المهجّرين العاجلة للإغاثة.
وتواصل جمعيّة " العيش بكرامة" حملتها بعنوان " الكرامة 6" لتوفير مستلزمات الإغاثة للاجئين الفلسطينيين والسوريين المهجّرين بالشمال، وامدادهم بمستلزمات التدفئة كمداتي المازوت و"البيرين" المستخدمة بالتدفئة، إضافة إلى البطانيات وبعض اللوازم الغذائية الأساسية كالطحين.
يذكر أنّ هذه الحملة، ليست الاولى من نوعها لفلسطينيي الداخل المحتل، تجاه المهجّرين في الشمال السوري، وشهد العام 2020 المنصرم عدّة حملات ساهم فيها أبناء الناصرة، كفر كنا، البعينة ،عرب البطوف ، كفر مندا ،طمرة الغربية ،العزيز ، أبو سنان ، مجد الكروم ، بير المكسور ، الجديدة ، دير حنا ، طرعان وبسمة طبعون، وغيرها من مدن وقرى الداخل المحتل.