قالت عائلة حسينية من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين بالضفة المحتلة، إنّ ابنها محمد العزمي حسينية المعتقل لدى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة يعاني من وضع صحي صعب، وجرى نقله إلى المستشفى بعد تردي وضعه الصحي جراء خوضه إضراباً عن الطعام لليوم الـ 20 على التوالي.
وأوضحت العائلة في بيانٍ لها، أنّ الأجهزة الأمنية نقلت محمد من سجن الجنيد بنابلس إلى المستشفى الوطني بعد تردي وضعه الصحي، علماً أنّه معتقل منذ ثلاثة أشهر ونصف، مُشيرةً إلى أنّ أشقاءه توجهوا إلى المستشفى الوطني لزيارته إلا أن عناصر الأجهزة الأمنية منعوهم من زيارته أو الاطمئنان على صحته.
وبيّنت العائلة أنّها قلقة جداً على صحته وحياته، وحتى اللحظة لا تعلم عن وضعه أي شيء، ومنذ لحظة دخوله الإضراب والعائلة لا تعلم عنه شيئاً، ولا تمتلك أي تقرير طبي عن حالته الصحية.
كما قالت العائلة إنّ المعتقل محمد تعرّض لتعذيبٍ شديد في سجن استخبارات أم الشرايط بمدينة رام الله، وتعرّض لتعذيب نفسي شديد، وجسدي عنيف خلال التحقيق، وتم شبحه مدة 25 يوماً بالسلاسل الحديدية، وآثار التعذيب واضحة على جسده.
وطالبت العائلة بالتدخّل الفوري من أجل إنقاذ حياة المعتقل محمد، والإفراج عنه، فيما حمّلت السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن سلامته وحياته.
وتستمر أجهزة أمن السلطة في حملتها الأمنيّة التي طالت نشطاء وحقوقيين وأسرى محررين من عدّة مُخيّمات فلسطينيّة بالضفة المحتلة.