طالبت اللجنة المشتركة للاجئين خلال مشاركتها في الاعتصام الذي نُظم، صباح اليوم الاثنين 31 يناير/ كانون ثاني، أمام البوابة الشرقية لمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" غرب مدينة غزة بالمطالبة بالتثبيت في وظائف "أونروا" لكل شواغر العام 2020.
وجاء الاعتصام تزامناً مع حضور المفوّض العام لوكالة "أونروا" إلى قطاع غزة فيليب لازاريني، حيث أكَّدت اللجنة على موقفها بضرورة أن تتحمّل إدارة "أونروا" وفي المقدمة منها المفوض العام مسؤولياتهم في تثبيت قائمة 2020 لتوظيف المعلمين في "أونروا" دون مماطلة، وبعيداً عن الإجراءات الجزئية أو أنصاف الحلول.
ولفتت اللجنة إلى أنّها تتابع بقلقٍ شديد الفوضى التي تسببت بها إدارة "أونروا" بتعمدها الواضح عدم تثبيت معلمي شواغر 2020 حتى هذه اللحظة، مما تسبب بانعكاسات سلبية على المسيرة التعليمية ومستقبل الطلاب، ليضاف ذلك إلى سلسلة من المطالب والحقوق التي تواصل إدارة "أونروا" التنصّل والهروب منها، داعيةً جموع اللاجئين وموظفي "أونروا" واتحاد العاملين في "أونروا" ومجلس أولياء الأمور للطلبة إلى مواصلة الضغط على إدارة "أونروا" من أجل اجبارها على إنصاف موظفي شواغر 2020 وتثبيتهم أسوة بالموظفين العاديين.
وفي ختام بيانها الذي تلته خلال الاعتصام، أكَّدت اللجنة على أنّ استمرار "أونروا" في المماطلة بهذا الملف بالذات، يفاقم من معاناة الطلاب، ويؤثر سلبياً على مجريات العملية التعليمية، فضلاً عن أنه يفاقم من معاناة الموظفين.
ويُذكر أنّ وكالة "أونروا" جمّدت في وقتٍ سابق، عقود أكثر من 250 معلّماً لديها يدرسون تخصصات "المواد الاجتماعية والتربية الإسلامية والتكنولوجيا والحاسوب والتربية الفنية والتربية الرياضية"، بحجّة أنّها "غير أساسيّة".
ويُشار إلى أنّ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أعد تقريراً حول هذه القضية، حيث أوضحت خلاله المعلّمة المتضررة من هذا الملف مرام محمد أنّهم نفّذوا عدّة اعتصامات ووقفات احتجاجيّة أمام المقر الرئيسي لوكالة "أونروا" في غزّة، إلّا أنّنا سنُواصل الاعتراض على هذا القرار المُجحف، وإذا استمر قرار إيقافنا عن العمل فسنصّعد هذه الاحتجاجات إلى حين إلغاء القرار.