اشتكى لاجئون فلسطينيون في مخيّم جرمانا بريف العاصمة السوريّة دمشق، من سوء معاملة أطباء وإداريي المستوصف الطبّي التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا"، التي ترافق التقصير في النظر للحالات المستعجلة.

ونشرت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار المخيّم، نموذجاً عن كيفية تعامل طبيبة الأسنان الموظفة في مستوصف المخيّم لخدمة الأهالي، مع الحالات الإسعافيّة الطارئة. وأشارت  إلى حالة اسعافيّة لطفل يتألم من أسنانه، فأجلته الطبيبة لموعد يمتد 15 يوماً، وعند اعتراض والده قالت له " اذهب واشتكي".

4-1.jpg


وامتدّت شكاوى الأهالي، لتصل إلى ماهو أبعد من الاستهتار بالمراجعين، وطالت طرق تعامل الموظفين مع المراجعين.

وذكرت اللاجئة مريم محمود من سكّان المخيّم إنّ الطبيب يطلب موعداً مبكراً جداً للمراجعات يبدأ من السادسة صباحاً، بينما يبدأ باستقبال المرضى إلى ما بعد العاشرة، ناهيك عن تمضية الأوقات في شؤونهم الخاصة على حساب أوقات المراجعين.

الجدير بالذكر، أنّ الشكاوى من سوء معاملة موظفي "أونروا" قديمة متجددة، ولا تقتصر على مخيّم جرمانا فقط. وكان "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" قد وثّق حالات مشابهة في مخيمي خان دنون بريف دمشق ودرعا جنوب سوريا في وقت سابق.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد