أعلن اتحاد العامين لدى وكالة "أونروا" في لبنان/ لائحة العودة والكرامة، الخميس 10 شباط/ فبراير، عودة المدّرسين محمد أبو خليل ( أبو عرب) من مخيم نهر البارد، ونديم الحاج من سكّان البقاع إلى عملهما، اثر الضغوط الشعبيّة والنقابية الفسطينية خلال اليومين الفائتين.
وجاء قرار إعادة المدرسين إلى عملهما، بعد تحركات شعبيّة غاضبة، كان آخرها اضراب عام لكافة المؤسسات التربوية والتعليمية في مخيّم نهر البارد اليوم الخميس، وتحرك احتجاجي أمام مبنى "أونروا" في طرابلس أمس الأربعاء، إضافة إلى سلسلة من ردود الفعل الشعبية والفصائلية والمؤسساتية والحقوقية، ضد قرار الفصل الذي وًصف بـ " السياسي" وتطبيقاً لاتفاق الإطار بين الوكالة والولايات المتحدة الأمريكية.
واثنى الاتحاد، على الضغوط والتحركات الشعبية وفعاليات المجتمع الفلسطيني، وكافة العاملين في الوكالة، الذين "وقفوا وقفة تضامن وتكافل رافضين اي اجراءات وقوانين تسلخ الموظف عن نسيجه الوطني."
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أبلغت المدرس في مدرسة جبل الطابور في مخيم نهر البارد محمد ابو خليل (أبو عرب) بقرار فصله أمس الثلاثاء 8 شباط / فبراير، في تصرّف وصف على أنه بسبب خلفيته السياسية ونشاطه في حركة "فتح".