كشف موقع (13 الإخباري) العبري، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس 10 شباط / فبراير، عن تعيين ضابط بحري في جيش الاحتلال، كموظف رسمي ثابت في مملكة البحرين، ليشرف على أعمال تدريب ضباط بحرينيين على بعض صنوف التكنولوجيا.
ومن المقرر أن يتوجه الضابط إلى البحرين، في موعدِ ضمن الأسابيع المقبلة، وهي خطوة اتفق عليها وزير حرب الاحتلال بيني غانتس، خلال زيارته للبحرين قبل نحو أسبوع.
المتحدث باسم جيش الاحتلال، توقع أن يستمر تعميق التعاون بين "إسرائيل" ودول المنطقة، وأشار إلى أنّ "الجيش يدرس باستمرار فرص تعميق التعاون العسكري وقبل هذا، لم يتم الاتفاق على وضع ضابط في الجيش الإسرائيلي في دولة أخرى".
خطوة أثارت استنكار نحو 20 تجمعاً سياسياً وشعبياَ بحرينياً، منضوون ضمن المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع، والتي اصدرت بياناً عبّرت فيه عن رفضها واستنكارها تعاون مملكة البحرين مع جهازي الموساد والشاباك، وجلب ضباط صهاينة لتدريب البحرينيين، وتعريض أمن وسلامة البحرين للانتهاك.
وطالبت المبادرة في بيان لها، بوقف ترتيبات جلب ضباط صهاينة للبحرين، وضرورة اعلان وزارة الداخلية البحرينية عدم تعاونها مع وزارة الأمن الصهيونية الملطخة ايديهم بالدماء.
وأكّدت المبادرة، أنّ خيارات الشعب البحريني واضحة، تتمثل في دعم مقاومة الاحتلال الصهيوني ومناهضة كافة اشكال التطبيع معه ودعم الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه من أجل تحرير ارضه واقامة دولته الوطنية المستقلة على كامل ترابه الوطني.