استنكرت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل"، وهي أوسع تحالف في المجتمع المدني الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS) عالميّاً، تورّط مجموعة من الفلسطينيين، في التغطية على تطبيع وخيانة النظام الإماراتي للقضية الفلسطينية من خلال تحالفه العسكري-الأمني مع نظام الاستعمار والأبارتهايد "الإسرائيلي" ضد الشعب الفلسطيني.

وأكَّدت اللجنة في بيانٍ لها، أنّ الاحتفال من قبل البعض بتبرّع نظام الاستبداد الإماراتي بمستشفى ميداني لمرضى "كورونا" في قطاع غزّة هو قبول بالفتات من هذا النظام الذي يرسّخ كل يوم اتفاقياته العسكرية والأمنية والاقتصادية مع "إسرائيل".

ورأت اللجنة أنّ هذا النظام يبدّد ثروات الشعب الإماراتي الشقيق في حرب إجرامية ضد الشعب، وهذا يعكس نفسية مهزومة ومتسوّلة، تتناقض جوهرياً مع كرامة الشعب الفلسطيني وإصراره، رغم الحصار والدمار، على استمرار النضال حتى العودة والتحرر الوطني وتقرير المصير.

وأشارت اللجنة إلى أنّه من المعيب أن يخرج فلسطينيون منتمين لتيارات مختلفة فيما يشبه الدعاية مدفوعة الأجر للمساهمة في المحاولات الدعائية المكشوفة للنظام الإماراتي للتغطية على تطبيعه وخيانته.

وشدّدت اللجنة على أنّ الشعب الفلسطيني مدعوماً من الغالبية الساحقة في المنطقة العربية يرفض التطبيع ويرفض التغطية على أنظمة التطبيع، فيما أكَّدت على موقف المجتمع المدني العربي الداعي لمقاطعة كل الأنشطة والمحافل التي ينظمها النظام الإمارات، لأنّ حقوق الشعب الفلسطيني وكرامته ليست للبيع.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد