أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد 20 فبراير/ شباط، بأنّ الأسير المريض ناصر أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين بحاجة لمتابعة علاجه من السرطان، وعلاج طبيعي لأطرافه، كذلك معالجة فقدان الذاكرة.
وأوضحت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ الأسير أبو حميد يعاني من تفاقم وضعه الصحي بسبب إصابته بمرض السرطان، وهو يعتمد بشكلٍ كامل على أنبوبة أوكسجين، ويعاني من فقدان للذاكرة ناجم عن دخوله في غيبوبة طويلة، بالإضافة إلى حاجته لعلاج طبيعي لأطرافه، مُشيرةً إلى أنّ الأسير أبو حميد رغم آلامه إلا أنه حاول أن يظهر صلابته وأن المرض لم يهزمه خلال زيارة شقيقته وزوجة شقيقه محمد، وذلك بأن خرج عليهما مشياً وحاملاً أنبوبة الأوكسجين على ظهره.
وبيّنت الهيئة، أنّ نقل الأسير أبو حميد إلى مستشفى مدني قادر على تقديم العلاج الطبي اللازم لحالته الصحية، حيث كانت سلطات الاحتلال نقلت الأسير أبو حميد من مستشفى "برزلاي" إلى عيادة سجن الرملة في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، في حين طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بضرورة نقله إلى مستشفى مدني لمتابعة علاجه.
وأفاد شقيق الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، قبل أيّام، بأنّ الوضع الصحي لناصر تدهور بشكلٍ خطير داخل عيادة سجن الرملة وبعد حالة من المماطلة تم نقله إلى مستشفى "برزلاي".
وأكَّد أبو حميد أنّ المجتمع الدولي يغض الطرف عن قضايا كثيرة تتعلّق بحقوق الفلسطينيين وليس فقط بقضية الأسرى المرضى أو قضية ناصر، مُشيراً إلى أنّه وحتى الآن لا يوجد أي تقدّم في إحراز المؤسّسات الدولية انتصارًا لناصر والأسرى المرضى فهم يُعانون الموت البطيء.
