أكَّدت حركة مقاطعة كيان الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين 28 شباط/ فبراير، أنّ كيان الاحتلال الصهيوني يضغط من أجل بناء خط الربط الكهربائي الأوروبي الآسيوي الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي.

وشدّدت حركة المقاطعة في بيانٍ لها، على أنّ هذا المشروع يُعزّز الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري ويقوّض اتفاقية باريس للمناخ.

ورأت الحركة أنّ هذا المشروع يأتي في حين تعمل شركات الأعمال التجارية الزراعية التابعة للاحتلال الصهيوني على سرقة الأراضي والمياه والموارد الفلسطينيّة.

يُشار إلى أنّ مشروع الربط الكهربائي الأوروبي-الآسيوي "يورواسيا كوناكتور" يهدف إلى ربط شبكات الكهرباء الوطنية في قبرص واليونان وكيان الاحتلال الصهيوني من خلال كابل بطول 1,208 كيلومتر تحت الماء، حيث تمت الموافقة على التمويل في إطار مرفق الربط الكهربائي في أوروبا التابع للتكتل.

ووافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على استثمار 1,037 مليار يورو في خمسة مشاريع للبنية التحتية عبر الحدود في إطار مشروع شبكات الطاقة عبر أوروبا، حيث ستذهب أكبر حصة من هذا التمويل إلى مشروع "يوروآسيا انتركونكتر" لدعم أول ربط كهربائي بين قبرص والشبكة الأوروبيّة.