أعلن وفد أكاديمي كويتي انسحابه من مؤتمر تطبيعي استضافته جامعة البحرين الحكومية، إذ شارك فيه وفد من كيان الاحتلال الصهيوني.
من جهتها، رحّبت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية، بموقف الوفد الأكاديمي الكويتي برفض التطبيع الأكاديمي مع دولة الاحتلال "الإسرائيلية".
وأكَّدت في بيانٍ لها، أنّ هذه المواقف شجاعة ومشرّفة للشعب والحكومة والبرلمان الكويتي الذي يرفض التطبيع وينظر لـ"إسرائيل" كدولةٍ معادية، ويحظر على الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين عقد اتفاقات أو صفقات مع هيئات أو أشخاص مقيمين فيها أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها.
وشدّدت الدائرة على أنّ التطبيع لن يمحى من ذاكرة الشعوب العربية ما اقترفته وما زالت تقترفه الصهيونية والاحتلال "الإسرائيلي" بحقهم والعدوان على أراضيهم واحتلالها وتواصل جرائمها على الشعب الفلسطيني على وجه الخصوص في احتلال أرضه ونهب ثرواته لصالح الاستيطان والتهويد".
ولفتت الدائرة في ختام بيانها، إلى أنّ هذا الموقف يأتي في وقتٍ يتواصل فيه العدوان والحصار على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وسياسات القتل وهدم البيوت والتهجير القسري والاعتقالات العشوائية بشكلٍ تعسفي دون تهم أو محاكمة.
