أكَّد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، على أنّ المرأة الفلسطينية من ضمنهن اللاجئات الفلسطينيات يتعرّضن لأبشع عمليات التنكيل والاهانة والاعتقال والاغتيال يد الاحتلال الصهيوني على حواجزه العسكرية.

وأوضح أبو هولي في كلمةٍ له خلال حفل تكريم الكادر النسوي الناشط في المؤسسات المجتمعية داخل المُخيّمات الفلسطينيّة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الموافق 8 من آذار كل عام،  أنّ المرأة الفلسطينيّة تتعرّض في التجمعات البدوية وفي قرى النقب والأغوار لأبشع عمليات التطهير العرقي والترحيل القسري على يد الاحتلال "الإسرائيلي".

وبيّن أبو هولي أنّ الرئيس الفلسطيني اتخذ قراراً بتعديل قانون الانتخابات العامة لعام 2007 برفع كوتة المرأة لتصبح 26% بدلاً من 20% وترتيب ذلك في قوائم الترشح في إطار تعزيز دورها السياسي، مُشيراً إلى أنّ المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الـ31، رفع نسبة مشاركة المرأة في عضوية المجلس إلى 25% تقديراً لدورها المتميّز وعطاءها المتواصل في خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتأكيداً على قدرتها وكفاءتها في بناء وإدارة المؤسّسات الفلسطينيّة.

وأشار أبو هولي إلى أنّ المرأة الفلسطينيّة لعبت دوراً هاماً ومميزاً وملموساً على مدار تاريخ القضية الفلسطينيّة ومحطات الثورة الفلسطينيّة، وشاركت بعطاء منقطع النظير دفاعاً عن الوطن ومكتسبات الثورة الفلسطينيّة.

وشدّد على أنّ المرأة الفلسطينيّة ما زالت تثبت للعالم يوماً بعد يوم أنّها ما زالت قادرة على النضال وعلى أتم الاستعداد للتضحية بآخر قطرة من دمائها دفاعاً عن حقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة.

وفي ختام كلمته، دعا أبو هولي الأمم المتحدة إلى العمل على حماية المرأة الفلسطينيّة من بطش الاحتلال، ومحاسبة حكومة الاحتلال على جرائمها ضد المرأة الفلسطينيّة وانتهاكها لمبادئ حقوق الانسان، ولكافة المواثيق والقرارات الدولية، لافتاً إلى أنّ دائرة شؤون اللاجئين من موقع مسؤولياتها تعمل بالتنسيق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" والمنظمات الدولية باتجاه تمكين المرأة الفلسطينية اللاجئة والنازحة من خلال تحسين وضعها الاقتصادي أو الاجتماعي، وتأمين متطلبات سبل العيش الكريم لها دون ممارسات تنتقص من حقوقها كامرأة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد