أعلنت جمعية تراجمة المؤتمرات في إسبانيا "AICE" قطع علاقاتها مع جمعية المترجمين " الإسرائيليين"، مشيرةً إلى أنها "لا تقيم علاقات مع كيانات مرتبطة بدول لا تحترم القانون الدولي وحقوق الإنسان وحقوق المهينيين".
المترجم الفلسطيني المقيم في أسبانيا مصعب بشير، نوّه إلى أهمية مقاطعة الجمعية الاسبانية لكيانات مرتبطة بالإحتلال. مشيراً إلى أنّ جمعية المترجمين " الإسرائيليين" تحصل على تمويل من الكيان الصهيوني العنصري، وتقدم خدماتها للصناعات العسكرية الإسرائيلية، والكثير من أعضائها مستوطنون.
ولفت بشير في تعليق لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إلى أنّ الجمعية الإسبانية، هي أقدم تجمع المتخصصين في الترجمة الفورية والشفهية في إسبانيا، تأسست عام 1968، وأعضاؤها تراجمة متمرسون، وتقدم خدماتها لوسائل الإعلام والمؤسسات الحكومية والمؤسسات الدولية والأوروبية.
وتعتبر الجمعية من أهم الجمعيات في اسبانيا، ويتفرع نشاطها نحو إقامة الدورات التدريبية حول أساليب العمل والممارسات المهنية المثلى، وتقيم علاقات تبادلية على مستوى الخبرات مع الجمعيات المهنية حول العالم.