ناشدت عائلة اللاجئ الفلسطيني جهاد وليد حسن، من أبناء مخيم اليرموك، من أجل معرفة مصير ابنها، الذي فُقد الاتصال معه منذ تاريخ خروجه عبر قارب للمهاجرين من السواحل التونسية بتاريخ 4 آذار\ مارس الجاري.

وبحسب المناشدة التي نشرها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّ العائلة اتصلت بالمهرّب، الذي ابلغهم بأنّ قاربين انطلقا من تونس، أحدهم تعرض للغرق والآخر قد وصل إلى وجهته.

وكانت وكالة "رويترز" قد اوردت معلومات عن غرق قارب يضم مهاجرين من سوريا، انطلع بتاريخ 4 آذار، من السواحل التونسية باتجاه إيطاليا، فيما تمكذنت فرق الانقاذ من انتشال 20 جثّة معظمهم من السوريين، جرى ايداعهم دائرة الطب الشرعي في مدينة صفاقص التونسية.

يأتي ذلك، في ظل مواصلة فلسطينيي سوريا، بحثهم عن طرق للهجرة باتجاه دول اللجوء الأوروبية، هرباً من الاوضاع المعيشية والأمنية المتردية في سوريا، أو الظروف المعيشية والقانونية في دول التهجير كتركيا ولبنان، عبر طرق متعددة.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد