أغلق متظاهرون من مُخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين في رام الله بالضفة المحتلة، الليلة، طريقاً رئيسياً، وذلك احتجاجاً على استمرار أجهزة أمن السلطة باعتقال الشاب عدي نخلة أحد نشطاء المُخيّم.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ الشبّان أغلقوا طريق رام الله - مُخيّم الجلزون، وأشعلوا عشرات الإطارات المطاطيّة وسط الشارع على وقع الشعارات المنددة باستمرار اعتقال الشاب نخلة.
وطالب المشاركون بالإفراج الفوري عن الشاب نخلة المضرب عن الطعام منذ تسعة أيّام، مؤكّدين على ضرورة وضع حدٍ لحملة الاعتقالات التي تشنّها أجهزة أمن السلطة بحق أبناء المُخيّمات الفلسطينيّة على خلفيةٍ سياسيّة.
وقبل أيّام، قالت عائلة المعتقل السياسي عدي نخلة، إنّها توجّهت لزيارة عدي في مقر مخابرات رام الله، إلّا أنّهم رفضوا إدخال العائلة لزيارته والاطمئنان عليه دون أي مبرر.
وحمّلت عائلة الشاب نخلة في بيانٍ لها، المسؤولية الكاملة لجهاز المخابرات عن حياة عدي وما يتعرّض له من ضربٍ وتعذيبٍ، حيث أنّه مستمر في إضرابه عن الطعام منذ اليوم الأوّل لاعتقاله أي منذ سبعة أيّام.
ولفتت العائلة إلى أنّ عدي يتعرّض لضغوطاتٍ من المحققين لإقناع أهله وذويه بعدم التفاعل مع قضيته على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
وفي وقتٍ سابق، أفادت مجموعة محامون من أجل العدالة، بأنّ محكمة صلح رام الله التابعة للسلطة مدّدت اعتقال الشاب عدي نخلة من مُخيّم الجلزون لمدّة ١٥ يوماً على ذمة التحقيق، وسط إضرابه عن الطعام.