أحيت رابطة الفلسطينيين المهجرين، بالتعاون مع "مديريّة شؤون الفلسطينيين" في مناطق الشمال السوري، الأربعاء 30 آذار\مارس، الذكرى 46 ليوم الأرض الفلسطيني.
وجرت الفعالية في قاعة مقر الرابطة بمدينة أعزاز بريف حلب، بحضور شخصيات من المنطقة، وحشد من الأهالي الفلسطينيين والسوريين، حيث رفعت الأعلام الفلسطينية والسوريّة، ويافطات تؤكّد تمسّك الشعب الفلسطيني بأرضه، وحقّه بالعودة رغم ما يعانيه من ظروف قاسية أو تهجير. حسبما أفاد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
وتخلل النشاط عدّة كلمات للحاضرين، أكدت على حضور القضية الفلسطينية الدائم في وجدان الفلسطينيين والسوريين، وأهميّة احياء المناسبات الوطنية الفلسطينية، فيما أفرد الحاضرون مساحة لخطّ كلماتهم الداعمة للمقاومة الفلسطينية، والمؤكدة على عدم نسيان أرض فلسطين، والتمسك بالحقوق والثوابت.
ويحيي الفلسطينيون في الوطن والشتات، ذكرى يوم الأرض التي تحل في 30 آذار\ مارس من كل عام، جاء بعد هبة عام 1976 التي قامت بها الجماهير العربية الفلسطينيّة داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ضد الاستيلاء على الأراضي، والاقتلاع والتهويد التي انتهجتها سلطات الاحتلال.
ويعيش في مناطق الشمال السوري نحو 1100 عائلة فلسطينية مهجّرة قسريّاً عن مخيّمات اليرموك، درعا، خان الشيح، حندرات، منذ العام 2018، يعيش معظمهم في مخيّمات التهجير، فيما لاينفكّون التأكيد على هويّتهم الفلسطينية، رغم تخلّي الجهات الفلسطينية الرسميّة ومنظمّة التحرير وفصائلها عنهم منذ تهجيرهم، حسبما تشير أنشطتهم وتحركاتهم في كافة المناسبات الوطنيّة الفلسطينية.
