أفادت هيئة الأسرى والمحررين، بأنّ عيادة "سجن الرملة" حوّلت كافة الأسرى المرضى والبالغ عددهم 17 أسيراً الى الحجر، بعد ظهور إصابة أسير بفيروس "كورونا".
وأوضحت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ الإصابة المؤكّدة لأسيرٍ واحد فقط، وترفض إدارة السجن إعطاء اسمه لمحاميها، كما ترفض الكشف عن أي تفاصيل تتعلّق بالموضوع.
وقالت الهيئة إنّ الأسير المريض المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين كان من ضمن الأسرى المتواجدين في مستشفى سجن الرملة.
وحمّلت الهيئة إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة كافة الأسرى المرضى في السجن.
وشدّدت على أنّ الفيروس تسلل إلى الأسرى نتاج إهمالٍ طبي حقيقي من قبل العاملين في المكان، والذي يفتقد لكافة الإمكانيات الصحيّة والحياتيّة والإنسانيّة.
بوابة اللاجئين الفلسطينيين