طالبت اللجان الشعبية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة ومنطقة صيدا جنوب لبنان/ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا" بزيادة كميّات الوقود المرصودة شهرياً لمضخات المياه الخاصة بآبار المخيّم.

جاء ذلك، خلال لقاء تنسيقي  جمعها مع وفد من وكالة "أنروا" على رأسه مدير خدمات الوكالة في المخيّم عبد الناصر السعدي، وممثلين عن قسم البيئة لدى الوكالة، أكدت اللجان خلاله ضرورة زياد ساعات ضخّ المياه للأهالي، وخصوصاً أنّ فصل الصيف بات على الأبواب، ما يزيد الحاجة للمياه.

6-1.jpg

وناقش المجتمعون، واقع حال الآبار الإرتوازية، ومتطلبات جدولة عملها وتشغيلعا، بما يضمن توفير مياه شرب نقية، صحية للأهالي في مخيم عين الحلوة، في ظل أزمة الكهرباء الحكومية وانقطاعها، وضرورة زيادة مخصصات المازوت من قبل "أونروا" للمضخات.

من جهته، أكّد مسؤول اللجان الشعبية في منطقة صيدا عبد الرحمن أبو صلاح،  على ضرورة منظمة التحرير الفلسطينية مسؤولياتها بخصوص إصلاح الأعطال الطارئة التي بسببها تتوقف بعض الآبار عن الخدمة.

ودعا أبو صلاح، وكالة "أونروا" لإعتماد الطاقة الشمسية لتشغيل الآبار، إلى جانب التأكيد  على ضرورة إعادة تأهيل غرف مولدات الآبار ومكننة ما يلزم، وتأهيل آبار خارج الخدمة حالياً،  كالآبار "إبن الوليد، أنور ماضي، حي حطين، وبئر حي طيطبا"، بمضخات لزوم العمل، وضرورة وقف معاناة الأهالي بالقاطع الرابع بإستحداث بئر جديد.

ويحتوي مخيّم عين الحلوة على 11 بئر مياه، 2 منها تحت الإشراف المباشر لوكالة "أونروا" وهي بئر حي الصفصاف، وبئر سعد صاير، بينما تشرف اللجان الشعبية على بئر دير القاسي المُعاد تأهيله.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد