كشف نادي الأسير الفلسطيني، أنّ الأسير خليل موسى مصباح من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين يواصل إضرابه عن الطعام لليوم السادس على التوالي، وذلك رفضاً لعزله في زنازين سجن "عسقلان" المتواصل منذ 34 يوماً.
ولفت النادي في بيانٍ له، إلى أنّ الأسير مصباح قد تعرّض قبل نحو شهر إلى اعتداء وحشي من قبل السّجانين في عزل سجن "عسقلان" بعد أن جرى نقله إليه من سجن "مجدو" وكان قد واجه خلال الفترة القليلة الماضية عمليات نقل وعزل مستمرة، حيث تعتبر زنازين سجن "عسقلان" من أسوأ الزنازين التي يحتجز فيها الأسرى.
وأشار النادي إلى أنّ عمليات العزل الانفرادي تصاعدت مؤخراً، حيث تُشكّل أخطر السياسات التنكيلية الممنهجة التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، ووصل عدد الأسرى المعزولين حتى نهاية الشهر الماضي لنحو 29 أسيراً.
وبيّن النادي، أنّ الأسير مصباح محكوم بالسّجن لمدة 20 عاماً، وهو معتقل منذ عام 2003، هو من بين الأسرى المرضى الذين يواجهون سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، حيث يعاني من مشاكل صحية مزمنة في المعدة والأمعاء والأوعية الدموية، فيما حمّل النادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الأسير مصباح.
وطالب نادي الأسير في ختام بيانه، كافة جهات الاختصاص وعلى رأسها الصليب الأحمر الدوليّ، بضرورة الكشف عن مصيره ووضعه الصحيّ وطمأنة عائلته التي تعيش منذ فترة حالة من القلق الشديد.