أكَّد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة، اليوم الأحد 10 أبريل/ نيسان، أنّ هناك أزمة محتملة قد تواجه الخدمات التي تقدمها وكالة "أونروا" خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة.

ولفت أبو حسنة في تصريحٍ لوكالة "صفا"، إلى أنّ بعض الدول المانحة أبلغت "أونروا" عدم توقّع الحصول على سقف تبرّعات مثل العام الماضي، ودول أخرى أبلغت "أونروا" أنّها ستؤجّل موعد الدفعات.

كما شدّد أبو حسنة على أنّ الأزمة سببها ارتفاع أسعار الوقود والنقل والمواد الغذائية، إضافة لتأثيرات الأزمة الأوكرانيّة، فيما أشار إلى أنّ هذا لا يعني أنّ الدعم سيتوقّف ولكن موعد وصوله سيتأخر، وبالتالي من المتوقّع أن تحدث أزمة.

وقبل أيّام، شدّدت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنّ إعلان بعض المانحين عدم الإيفاء أو تأجيل التزاماتهم تجاه وكالة "أونروا"، سيكون له تداعيات خطيرة على أوضاع اللاجئين والخدمات المُقدمة لهم خصوصاً في الصحة والتعليم والمساعدات الاغاثية.

ولفتت الدائرة في بيانٍ لها، إلى أنّ التبريرات التي ساقتها الدول المانحة لتهربها من دعم موازنة "أونروا" المُقدمة للاجئين الفلسطينيين مثل تأثيرات الأزمة الروسية –الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية على العالم، لا تعفيها من القيام بمسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من أوضاع معيشية واقتصادية صعبة، وهم بحاجة ماسة إلى المساعدات الاغاثية خصوصاً في شهر رمضان، واستقرار برامج الصحة والتعليم.

كما دعت الدائرة الأمم المتحدة والدول المانحة إلى التخلي عن ازدواجية المعايير تجاه اللاجئين الفلسطينيين، ففي الوقت الذي تضخ مليارات الدولارات في أوكرانيا لأسبابٍ سياسيّة، يحرم ملايين اللاجئين الفلسطينيين من أبسط حقوقهم التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد