أقيمت في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان أمس الأحد، فعالية للأطفال بمناسبة ذكرى ميلاد الأديب والقائد السياسي الوطني الفلسطيني غسّان كنفاني، وذلك بتنظيم من قبل "مكتبة خوري" وجمعية النجدة.

وتضمّنت الفعالية، أنشطة ثقافية وفنيّة، تنوعّت بين رسم وخطّ لأبرز المقولات التي كرّسها كنفاني في أدبه المقاوم، وأنشطة تعريفية بالأديب الشهيد، وأهم نتاجاته الأدبية والفكرية والوطنيّة، وأهميتها للأجيال الفلسطينية الجديدة.

 

8-2.jpg

8-1.jpg


 

وغسان كنفاني سياسي وصحفي وروائي وقاص وكاتب مسرحي، ولد في عكا في التاسع من نيسان عام 1936، ولجأ إلى لبنان اثر نكبة 1948، ليمارس العمل السياسي والفكري والأدبي المقاوم، و استشهد على يد الموساد الصهيوني، في 8/7/1972 في بيروت وكانت ترافقه ابنة أخته لحظة انفجار سيارته واستشهدا معاً.

وصدر لغسان كنفاني حتى تاريخ وفاته المبكّر ثمانية عشر كتابًا، وكتب مئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة ونضال الشعب الفلسطيني، ترجمت معظم أعماله إلى حوالي 16 لغة في عشرين دولة مختلفة. وكانت أهم أعماله الأدبية: رواية "رجال في الشمس"، ورواية "عائد إلى حيفا"، و"الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948-1968".

واضطر لمغادرة فلسطين عام 1948 إلى لبنان ثم إلى سوريا، رحل غسان من يافا إلى عكا، حيث أقامت عائلته في بيت جد أمه. وكان 25 نيسان 1948 يوم الهجوم الكبير على عكا من العصابات الصهيونية، وفي 29 نيسان 1948، لجأت عائلة غسان مع سبع عائلات أخرى إلى "صيدا" و"الصالحية" و"المية مية"، إلى أن استقر بهم المقام عند أقرب قرية للعودة إلى فلسطين، قرية الغازية أقصى جنوب لبنان.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد