أسقطت محكمة الاحتلال الصهيوني في بئر السبع، اليوم الأربعاء، صفة "الإرهاب" عن قضية الأسير المقدسي أحمد مناصرة.
وأفاد محامي الدفاع خالد زبارقة في تصريحاتٍ صحفية، بأنّ محكمة الاحتلال حوّلت قضية الأسير مناصرة لما يسمى "لجنة الثلث" بغية البحث مرة أخرى في الافراج المبكر عن الأسير مناصرة، مُؤكداً أنّ هذا تطور إيجابي.
وأوضح أنّ المشكلة هي أنّ سلطات السجون قررت أن ملف أحمد هو ملف "إرهاب" في وقتٍ سابق، ولذلك رفضت عرضه على لجنة الثلث، ومن الناحية القانونية وبما أن أحمد قضى ثلثي المدة وعندما اعتقل كان طفلاً ويعاني من مرض نفسي صعب، فكل هذه الظروف يجب أن توصل إلى استنتاج واحد وهو الإفراج المبكر عن أحمد.
ولفت زبارقة إلى سوء الحالة النفسية للأسير مناصرة (19 عاماً)، حيث يخضع للعزل الانفرادي منذ 5 أشهر وهو في حالة نفسية مُربكة تحتاج لعلاج مكثف.
وكانت محكمة الاحتلال في عسقلان عقدت جلسة لمناقشة طلب الإفراج الفوري عن الأسير مناصرة، المقدّم من قبل طاقم الدفاع.
وأطلقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين حملةً إلكترونيّة دعت فيها إلى تكثيف المشاركة في الضغط من أجل إطلاق سراح المعتقل المقدسي أحمد مناصرة (19 عاماً) على وسم #مش_متذكر، إذ يُعاني أحمد من وضعٍ نفسيٍ وصحيٍ متدهورٍ في زنزانةٍ انفراديّة ضيّقة في سجن "إيشل" الصهيوني.
وطالبت الهيئة في بيانٍ لها، بأن تكون حملة التضامن مع مناصرة مستمرة بكل الأوقات، حتى يتم إنقاذه من عنصرية الاحتلال وحقده، لافتةً إلى أنّ جميع مقومات الحياة الإنسانية حتى البدائية منها غائبة عن المُعتقل مناصرة، ويتعمّد الاحتلال حرمانه من أبسط حقوقه في العلاج، ما يزيد من وضعه سوءاً مع مرور الأيّام.