نظّم اللاجئون الفلسطينيون المهجّرون في مخيّم دير بلّوط شمالي سوريا، ليل الجمعة 5 نيسان/ أبريل وقفة تنديد بالانتهاكات الصهيونية بحق المسجد الأقصى، ودعماً واسناداً لأبناء الأرض المحتلّة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
وشارك في الوقفة، عشرات الشبّان من سكّان المخيّم، المهجرين عن مخيّمات اليرموك، خان الشيح، درعا وسواها، رافعين العلم الفسطيني، ورددوا هتافات الدعم والاسناد، وبالتخاذل العربي والإسلامي حيال انتهاك الاحتلال للأرض والمقدسات.
ويعيش في مناطق الشمال السوري نحو 1100 عائلة فلسطينية مهجّرة قسريّاً عن مخيّمات اليرموك، درعا، خان الشيح، حندرات، منذ العام 2018، يعيش معظمهم في مخيّمات التهجير، فيما لاينفكّون التأكيد على هويّتهم الفلسطينية، رغم تخلّي الجهات الفلسطينية الرسميّة ومنظمّة التحرير وفصائلها عنهم منذ تهجيرهم، حسبما تشير أنشطتهم وتحركاتهم في كافة المناسبات الوطنيّة الفلسطينية.