أفادت مصادر مقدسية، صباح اليوم الاثنين 18 أبريل/ نيسان، بأنّ قوات الاحتلال الصهيوني اعتدت على النساء في محيط مصلى قبة الصخرة واعتقلت معتكفاً من باحات المسجد الأقصى أثناء اقتحامها المسجد لتأمين الاقتحامات الجماعية للمستوطنين، وذلك تلبيةً لدعوات أطلقتها منظمات "الهيكل" لمناسبة عيد "الفصح" العبري.
ولفتت المصادر، إلى أنّ قوات الاحتلال اقتحمت بأعداد كبيرة المسجد الأقصى، في محاولة لإخراج المصلين من باحاته تهيئة لاقتحامات المستوطنين الاستفزازية، وفرضت حصاراً على المصلى القبلي، واعتدت على النساء في محيط قبة الصخرة واعتقلت معتكفا من باحات المسجد، فيما أطلقت تلك القوات الرصاص المعدني المغلف بالمطاط من سطح المصلى القبلي باتجاه المحاصرين داخله، وباتجاه نوافذه.
وأشارت المصادر، إلى أنّ قوات الاحتلال عرقلت عمل الطواقم الطبية والصحفية المتواجدة في باحات المسجد، كما منعت الشبان تحت سن الـ25 عاماً من دخول الأقصى، وأغلقت محيط شارع الواد بالبلدة القديمة من القدس، تزامناً مع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى.
وأوضحت أنّ عدداً من قناصة الاحتلال انتشروا فوق أسطح المسجد الأقصى وفوق البنايات المجاورة له، فيما انتشر المستوطنون في باحات المسجد بأعداد كبيرة، وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، لمناسبة عيد الفصح العبري.
ويُشار إلى أنّ قوات الاحتلال أصابت يوم أمس 17 مقدسياً، واعتقلت 18 آخرين، خلال اقتحامها المسجد الأقصى، واعتدائها على المصلين والمعتكفين فيه.