يثير مهرجانا الموسيقى "غراوند" و"نابيا" اللذان انطلقا يوم أمس الأحد ويستمران حتى الأربعاء القادم في مصر ضجة وسخطاً واسعاً في مصر لأن منظميهما "إسرائيليون"، حيث اختاروا تنظيم المهرجانين في شبه جزيرة سيناء، رغبة منهم في جذب جمهور المستوطنين بمُناسبة عطلة "عيد الفصح اليهودي" والسفر لقضاء الإجازة في مصر.
ودعت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) في مصر، إلى مقاطعة فندق "توليب" في طابا الذي اختاره منظمو مهرجان "نابيا" لاستضافة المهرجان.
وقالت حركة المقاطعة: "في كل عام.. نستمع إلى حكايات المقاومة الباسلة.. لكن للأسف ونحن نُعد منشوراً احتفالياً مثل كل عام اكتشفنا أنّ الاحتلال الصهيوني يعود إلى سيناء من جديد".
ويُشار إلى أنّه جرى الاتفاق مؤخراً على بدء تنظيم رحلات جوية مباشرة من "تل أبيب" إلى شرم الشيخ في مصر اعتباراً من يوم الأحد.
وتعتبر مصر هي أول دولة عربية اعترفت بكيان الاحتلال عام 1979 واستعادت في المقابل سيناء، فيما عزّز البلدان مؤخراً علاقاتهما، وفي أيلول/ سبتمبر، كان نفتالي بينيت أول رئيس وزراء صهيوني يزور مصر منذ 10 سنوات، قبل أن يعود إليها في آذار/ مارس.