أرسل عدد من المستوطنين عشرات الرسائل التهديديّة للقائمين على حركة المقاطعة، وذلك بعد نجاحهم في التضييق على العروض الموسيقيّة التي كان ينوي الاحتلال تنظيمها في شبه جزيرة سيناء، رغبة منهم في جذب جمهور المستوطنين بمُناسبة عطلة "عيد الفصح اليهودي" والسفر لقضاء الإجازة في مصر، حيث نجحت الحركة في اقناع صاحب فندق "توليب" بعدم استضافة مهرجان الموسيقى الصهيوني.

وقالت حركة المقاطعة في تغريدةٍ لها: "نجحنا في الضغط على فندق "توليب" حيث تراجع عن استضافة مهرجان موسيقي صهيوني (Nabi festival)، مُرحبةً بإصغاء الفندق لصوت الجماهير المصرية بإلغائه النشاط التطبيعي الذي أهان الشعب المصري، داعيةً إلى عدم قبول هذه الأنشطة التطبيعيّة مستقبلاً."

وفي وقتٍ لاحق، نشرت حركة المقاطعة تغريدة قالت فيها: "للأسف بدأ المهرجان الصهيوني Nabia festival الممتد لثلاثة أيام على أرض سيناء، والاحتلال الصهيوني يحتفل وينظم الحفلات على أرض سيناء المحررة وبحماية شركات أمن "إسرائيلية"، وفي فنادق ومنتجعات مصرية يأتي هذا بعد ذكرى مجزرة بحر البقر في مصر وعيد تحرير سيناء.

وتابعت الحركة في تغريدةٍ أخرى: "منذ استجابة فندق "توليب" لمطلبنا وإلغائه حجز المهرجان الصهيوني، اشتعل غضب منظمي المهرجان الصهاينة، فقد وصلتنا العديد من الرسائل والتعليقات التي "تتوعّد" بالعودة إلى سيناء بل وصل بعضها حدّ التوعّد بأخذنا عبيدًا معها، بالإضافة إلى ارسال خرائط تشمل سيناء وفلسطين المحتلّة باسم "إسرائيل".

 

 

وأثار مهرجانا الموسيقى "غراوند" و"نابيا" اللذان انطلقا يوم أمس الأحد ويستمران حتى الأربعاء القادم في مصر ضجة وسخطاً واسعاً في مصر لأن منظميهما "إسرائيليون"، حيث اختاروا تنظيم المهرجانين في شبه جزيرة سيناء، رغبة منهم في جذب جمهور المستوطنين بمُناسبة عطلة "عيد الفصح اليهودي" والسفر لقضاء الإجازة في مصر.

ودعت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) في مصر، إلى مقاطعة فندق "توليب" في طابا الذي اختاره منظمو مهرجان "نابيا" لاستضافة المهرجان.

وتعتبر مصر هي أول دولة عربية اعترفت بكيان الاحتلال عام 1979 واستعادت في المقابل سيناء، فيما عزّز البلدان مؤخراً علاقاتهما، وفي أيلول/ سبتمبر، كان نفتالي بينيت أول رئيس وزراء صهيوني يزور مصر منذ 10 سنوات، قبل أن يعود إليها في آذار/ مارس.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد