شهدت كلّ من مملكة البحرين ودولة الكويت في الخليج العربي، فعاليات تضامنية وداعمة للمرابطين في القدس والمسجد الأقصى، ضد الهجمة الصهيونية والاعتداءات المتواصلة، وذلك من خلال ندوة تضامنية في البحرين ووقفة شعبية في العاصمة الكويتية.

في البحرين، نظّمت الجمعية البحرينية لمناهضة التطبيع، ندوة تضامنية، حضرها حشد من المواطنين والناشطين البحريين، القيت خلالها كلمات تضامنية أكّدت على وقوف شعب البحرين إلى جانب اشقائه الفلسطينيين، وأكّدت على موقف البحرينيين الرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني.

وقال عضو الجمعية عبد الرسول عاشور، إنّ الحضور الذي شهدته الفعالية، يؤكد موقف البحرينيين، الذين يرفضون التطبيع ويدعون لوقف كل أشكاله بين بلادهم والكيان المحتل، الذي تمادى في انتهاك الحقوق والحرمات، وبلغت فيه الأمور إلى اقتحام المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

كما توالت الكلمات التي أكّدت التحام البحرينيين مع اشقائهم، والتزامهم الكامل بالقضيّة الفلسطينية كقضية أولى. فيما لفتت الأنظار خلال الفعالية فتاة بحرينية اسمها "غزّة" واسم شقيقتها " جنين"، وقالت في تعبير بسبط " لأأنا اسمي غزة ادافع عن قضية فلسطين وسنحرر فلسطين."

وفي دولة الكويت، نظّم حشد من النشطاء والمواطنين الكويتيين، وقفة في ساحة الإرادة وسط العاصمة، تنديداً بالعدوان الصهيوني على المسجد الأقصى.

وهتف الحاضرون ضد سياسة التطبيع، وتأييداً للمقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها، وبعروبة القدس كعاصمة أبدية لفلسطين.

ويشهد المسجد الأقصى منذ أيّام اقتحامات متكررة من جيش الاحتلال ومستوطنيه، فيما تندلع مواجهات عنيفة للتصدي لهذه الاقتحامات ما أسفر عن إصابة واعتقال المئات من المقدسيين.