ذكرت وسائل إعلامٍ عبريّة، اليوم الخميس 21 أبريل/ نيسان، أنّ أكثر من 15 ألف سائح "إسرائيلي" وصلوا إلى المغرب لقضاء عطلة ما يُسمى "عيد الفصح".
ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن نائب رئيس مكتب الاتصال "الإسرائيلي" لدى المغرب إيال دافيد قوله، إنّ "التوقعات تشير إلى توجّه أعداد أكبر من الإسرائيليين للمغرب، كوجهة سياحية، مع اقتراب فصل الصيف".
وأشارت الإذاعة إلى أنّ شركة الخطوط الملكية المغربية، أطلقت قبل أيام خطاً جوياً جديداً مباشراً، يربط الدار البيضاء مع "تل أبيب"، حيث تم تشغيله بمعدل 4 رحلات في الأسبوع، على أن يصل في فترة قريبة إلى 5 رحلات أسبوعية.
ومن جهتها، أطلقت شركة العال التابعة للاحتلال قبل أشهر، أول خط جوي يربط البلدين، وذلك عقب إعلان المغرب استئناف علاقاته الدبلوماسية مع "إسرائيل".
وعلى مدارس الشهور الماضية، شهدت مدن وغالبيّة جامعات المغرب تظاهرات حاشدة هتفت خلالها الجموع بالحريّة لفلسطين، وتنديداً بالجرائم الصهيونية المتواصلة بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى وأهالي قطاع غزّة، ورفضاً لاتفاق التطبيع بين النظام المغربي والكيان الصهيوني.
وكان المغرب أعلن الخميس 10 كانون الأول/ ديسمبر 2020 عن تطبيع كامل العلاقات مع الكيان الصهيوني، ما قوبل بمجموعةٍ واسعة من الأنشطة والفعاليات التي عبّر من خلالها الشعب المغربي عن رفضه وإدانته لهذه الخطوة التي وصفها بـ"الخيانة" للقضية الفلسطينيّة.