عقد أمس الاثنين 25 نيسان\ أبريل في "المركز الثقافي الفلسطيني" بمخيم برج الشمالي جنوب لبنان، لقاء موسّع، جمع الفعاليات والمؤسسات والجمعيات إلى جانب اللجان الشعبية والمراكز والاندية، ضمّ ممثلين عن "لجنة التضامن الأوروبية لمناصرة فلسطين" الذين شاركوا عبر تقنية "زوم" من المانيا، السويد، والدانمارك.
وتمّ خلال اللقاء، تشكيل لجنة من أجل متابعة جملة من القضايا، تم نقاشها خلال الاجتماع، وتتعلّق بوكالة "أونروا" ومحاولات شطبها، وسياسة تقليص الخدمات، إلى جانب جملة من القضايا مطلبية خاصة بالمخيّم تتعلق بالتعليم والصحة والإغاثة وسواها.
وتناول الاجتماع على رأس جدول أعماله، ما صدر عن المفوض العام لوكالة "أونرو" فيليب لازاريني، حول "تحويل بعض الخدمات الأنروا لوكالات أخرى تابعة للامم المتحدة." وخطورة ذلك على مستقبل الوكالة.
وأكّد المجتمعون، على واجب الوكالة بضرورة الأولى وضع خطة طوارئ اغاثية مستدامة عاجلة وتأمين المساعدات اللازمة للاجئين، الذين بلغ 75% مستوى دون خط الفقر. بينما يعجز 25% الأخرى عن تامين احتياجاتهم الأساسية في ظل انهيار الوضع الاقتصادي في لبنان.
وفيما يخصّ مخيم برج الشمالي، أكّد المجتعون على ضرورة بناء ثانوية لطلاب المخيم خاصة في ظل ارتفاع كلفة المواصلات، وتأمين بدل نقل الطلاب إلى مدارس البص والرشيدية بنسبة 100% لحين توفر الثانوي.
و تأمين الاستشفاء بشكل كامل في هذه المرحلة الصعبة، إلى جانب التأكيد على ضرورة تعديل شروط ومعاير حالات العسر الشديد "الشؤون" بحيث تشمل فئات إضافية وزيادة عددها وقيمة المساعدات الدورية لها.، وتأمين مساعدات نقدية بشكل دوري لجميع الفلسطينين.
كما وجه اللقاء نداءا عاجلاً، لـ "جميع الجاليات و الهيئات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية والعربية و المؤسسات الدولية وخاصة الأمم المتحدة والإتحاد الاوروبي والحكومات والمؤسسات الأوروبية وجميع الدول الموقع على اتفاقية جنيف لحقوق الإنسان في جميع انحاء المعمورة للتضامن مع شعبنا في لبنان وللضغط على الدول المانحة لزيادة دعمها المالي للاونروا حتى تقوم بواجبها ليتمكن اللاجئون الفلسطينيون أن يعيشوا بكرامة لحين العودة وتطبيق القرارات الدولية ذات الصله بقضية عودة اللاجئين الفلسطينين.
وأكد المشاركون على توحيد الجهود بين اللجنتين الشعبية والأهلية والجمعيات والمؤسسات والهيئات المختلفة والفعاليات الوطنية في التحركات الشعبية، ودعمها من كافة القوى الفلسطينية ضد تقليص خدمات "أونروا" وبالتنسيق مع كافة المخيمات.
كما أكدوا على التمسّك بوكالة "أونروا" وتوحيد الجهود بالحد الأدني في مجال تقديم المساعدات من أجل أن تضمن مساعدات اكثر عدالة في توزيعها بالإضافة إلى تنسيق الجهود للتصدي للآفات الاجتماعية و في مقدمتها مشكلة تفشي البطالة والفراغ والضياع وخاصة عند فئة الشباب. حسبما حصر عن بيان الاجتماع.