أفادت مصادر طبيّة، فجر اليوم الأربعاء 27 أبريل/ نيسان، باستشهاد الشاب أحمد محمد لطفي مساد (21 عاماً) من بلدة برقين، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لمُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين بالضفة المحتلة.
واستشهد الشاب مساد متأثراً بإصابته بعيار ناري في الرأس، وأصيب ثلاثة آخرين بجروح متوسطة، حيث كانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت مدينة جنين ومُخيّم اللاجئين فيها، وانتشرت في أزقة المخيم ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان في جنين ومخيمها وقوات الاحتلال، التي أطلقت باتجاههم الاعيرة النارية، ما أدى إلى استشهاد الشاب مساد، وإصابة ثلاثة آخرين.
وفور الإعلان عن استشهاد مساد، انطلقت مسيرة من أمام مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، حمل فيها المشيعون الشهيد على الأكتاف، وجابوا شوارع المدينة ومخيمها، وسط هتافات غاضبة منددة بجرائم قوات الاحتلال.
ويوم أمس، أعلنت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينيّة، عن استشهاد الشاب أحمد إبراهيم عويدات (٢٠ عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص جيش الاحتلال في رأسه، في مُخيّم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين في أريحا بالضفة المحتلة.
وتشهد الضفة المحتلة ومُخيّمات اللاجئين منذ بداية شهر رمضان تصعيداً عسكريّاً صهيونيّاً هو الأكبر منذ سنواتٍ طويلة في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين خلال الأيّام الماضية.