طالبت رئاسة المؤتمر العام لاتحادات موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مناطق عملياتها الخمس، جميع الموظفين بالاستعداد لنضال نقابي كبير بما فيها المسيرات الغاضبة لجميع الموظفين في كافة الأقاليم.

وأكَّدت رئاسة المؤتمر في بيانٍ لها، أنّ هذه النضال النقابي سيصل حتماً للإضراب المفتوح إذا ما استمرت إدارة "أونروا" بتعنّتها ومواقفها الحالية.

ولفتت الرئاسة إلى أنّه في ذلك الحين سوف تتحمّل إدارة "أونروا" مسؤولية كافة التبعات التي ستنتج عن الفعاليات القادمة.

وطالبت رئاسة المؤتمر إدارة "أونروا" بوضع جدولٍ زمني لتطبيق كافة الاتفاقيات وارجاع ما سلب من حقوق الموظفين، حيث تطالب الاتحادات بأن تتخلى الإدارة عن الأفكار التي طرحها المفوّض فيما يتعلق بتقديم الخدمات عن طريق منظمات دوليّة.

ومن ضمن مطالب اتحادات الموظفين ما يلي: دفع العلاوة السنوية التي تم تجميدها فوراً وبأثر رجعي لأنها تمثل محك هام في العلاقة بين الادارة والموظفين، وتثبيت جميع الشواغر بحيث لا يزيد عدد موظفي المياومة عن 7.5 % حسب اتفاق بيروت 2019، وتطبيق الإدارة للاتفاقيات السابقة وذلك برفع التجميد الواقع على نسبة الزائدة في تعويض نهاية الخدمة وكذلك صندوق التوفير حسب اتفاق بيروت 2019، التزام الإدارة بتطبيق جميع الاتفاقيات التي تم توقيعها مع المؤتمر أو الاتحادات واعادة المفصولين، واحتساب سنوات الخدمة لموظفي المياومة عندما يتم تعينهم على وظائف دائمة.

كما تطالب الاتحادات بتجميد العمل بسياسة التوظيف الجديدة والتي تمنع توظيف الاقارب وعدم تطبيقها تحت أي مسمى أو ظرف والالتزام بسياسة التوظيف السابقة والمتفق عليها مع المؤتمر العام في كافة الأقاليم، ودفع مبلغ 100$ لجميع الموظفين في كافة الأقاليم لمواجهة التضخّم وغلاء معيشة الفاحش التي تعاني منه كافة الأقطار.

وفي وقتٍ سابق، كشف رئيس اتحاد موظفي "أونروا" في قطاع غزّة أمير المسحال، أنّ الاتحاد يعتزم تنفيذ خطوات تصعيدية وصفها بـ"القوية" عقب العودة من الإجازة الفصلية بعد عيد الفطر.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد