شنَّت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الاثنين 9 مايو/ أيّار، حملة اعتقالاتٍ ومداهماتٍ في مناطق متفرّقة بالضفة المحتلة طالت مُخيّمي عايدة والفوار للاجئين الفلسطينيين في الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات جيش الاحتلال اقتحمت مُخيّم عايدة للاجئين الفلسطينيين شمال بيت لحم، واعتقلت الشاب مصطفى قنيص من المُخيّم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال طفلاً من مخيم الفوار جنوب الخليل، ونصبت عدة حواجز عسكرية في المحافظة، فيما أشارت المصادر إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت من مخيم الفوار الطفل إسلام حسن الراعي (16 عاماً)، واقتادته إلى أحد مراكز الاعتقال.
ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل الشمالية، ومداخل بلدات سعير ويطا وحلحول، وأوقفت مركبات السكّان وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان بعد مداهمة منازل ذويهم في قرية رمانة غرب جنين وسط اندلاع مواجهات، وهم: رواد وسام صبيحات، وايهاب نبيل محاجنه، وجهاد محمد العمور، وابراهيم محمد شوقي العمور.
كما اقتحمت قوات الاحتلال القرية وداهمت عدة منازل واستجوبت ساكنيها، عرف من أصحابها الشيخ راتب الرفاعي، وحسام بشناق، حيث لم يكن متواجد في المنزل وهددوا باعتقال أسرته ما لم يسلم نفسه.
وتأتي هذه الحملة على قرية رمانة في جنين بعد أن أعلنت سلطات الاحتلال أمس الأحد، عن اعتقال شابين بزعم تنفيذهما عملية "إلعاد" في "تل أبيب"، وذلك بعد ثلاثة أيّام من المطاردة، قرب منطقة رأس العين في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، وهما أسعد يوسف أسعد الرفاعي، وصبحي عماد صبيحات، من بلدة رمانة غرب جنين.
ويُشار إلى أنّ قوات الاحتلال تواصل شن حملات الاعتقال بشكلٍ واسع في مناطق مختلفة محافظات الضفة وخاصّة في المُخيّمات الفلسطينيّة، حيث تأتي هذه الاعتقالات لكسر جذوة انخراط الشباب الفلسطيني اللاجئ في المقاومة، وهذا في ظل حالة الإصرار على النضال ضد الاحتلال بكافة الأشكال.