شارك عشرات الصحفيين والناشطين الفلسطينيين والعرب والأتراك، في وقفة امام قنصلية الكيان الإسرائيلي في مدينة اسطنبول التركية أمس الخميس، تنديداً بجريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة على يد جيش الاحتلال في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين.
وندد المشاركون بجريمة اغتيال أبو عاقلة، برصاص قناص إسرائيلي الأربعاء 11 أيّار/ مايو داعين إلى تقديم ملف اغتيال الصحفيين الفلسطينيين لمحكمة الجنايات الدولية وتحقيق محاكمة عادلة لمحاسبة قتلة الصحفية أبو عاقلة.
وفي كلمة باسم "تجمع الاعلاميين الفلسطينيين في تركيا" ألقاها عضو التجمع طه عودة تم التأكيد أن جريمة اغتيال أبو عاقلة، عمل مقصود ومدبر، ويستدعي تحركاً واضحاً لحماية الصحفيين من استمرار التحريض والقتل.
ودعا التجمع، المجتمع الدولي لمحاسبة الاحتلال، ووقف استهداف الصحفيين الفلسطينيين.
ورفع المشاركون صور للصحفية الشهيدة، مطالبين كافة الهيئات والمنظمات الدوليّة بالوقوف في وجه جرائم الاحتلال، والتحرك من أجل محاسبته في المحاكم الدوليّة.
صحفيون فلسطينيون في #تركيا ينظمون وقفة غضب واستنكار على اغتيال الصحفية #شيرين_ابو_عاقله أمام قنصلية الاحتلال في اسطنبول pic.twitter.com/qs9aUlUmbx
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) May 12, 2022
الصحفية والكاتبة الفلسطينية وإحدى المشاركات في الوقفة، بيسان عدوان حمّلت الصحافة الدولية والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني المسؤولية في ضرورة الضغط لتقديم ملف اغتيال الصحفيين الفلسطينيينن، واختفائهم قسرياً واعتقالهم إلى محكمة الجنايات الدولية.
بدورها، قالت الصحفية التونسية خولة بنت قياس: إنّ االغضب يملأ نفوس الصحفيين العرب لأنهم يعلمون بأن العدالة لن تتحقق عندما تكون "إسرائيل" طرفاً بأي تحقيق أو محاكمة، مطالبة الصحفيين الفلسطينيين والعرب الاستمرار في العمل لكشف الحقائق و فضح جرائم الاحتلال.
وأضافت: أنّ الصحفيين العرب والفلسطينيين سيواصلون رفع الصوت لتحقيق العدالة، رغم ما تعانيه الصحافة العربية في ظل انظمة لا تقدر دور الصحافيين.
و اغتالت قوات الاحتلال، الصحفية أبو عاقلة صباح الأربعاء الماضي ، أثناء تغطيتها اقتحام الاحتلال مدينة ومُخيّم جنين، حيث أصابتها رصاص قناص أسفل أذنها علماً أنّها كانت ترتدي الدرع والخوذة الصحفية. فيما لم تتوقف الوقفات الاحتجاجية المنددة بهذه الجريمة في عدد من دول العالم إلى جانب مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، والداخل الفلسطيني المحتل.