أعلنت مصادر طبيّة، اليوم السبت 14 مايو/ أيّار، استشهاد الشاب المقدسي وليد الشريف (23 عاماً)، متأثرا بجروح أصيب بها في الثاني والعشرين من شهر نيسان الماضي، في الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
وأوضحت المصادر، أنّه أُعلن عن استشهاد الشاب الشريف من سكان بيت حنينا فجر اليوم، وذلك بعد 21 يوماً من إصابته في المسجد الأقصى.
ووصفت حالة الشاب منذ إصابته بالحرجة والصعبة، حيث كان يعاني من نزيف حاد بالدماغ، وكسور بالجمجمة.
وبحسب المصادر، في بداية الاعتقال لم يصل الأكسجين للدماغ لمدة 20 دقيقة، ما أثر على خلايا المخ، وعلى مدار الأيّام الماضية، لم يطرأ أي تحسن على صحته، حيث تعرّض الشريف للاعتداء لحظة الاعتقال من قبل قوات الاحتلال، ولم يقدم له العلاج الأولي.
ويُذكر أنّ أصيب في الجمعة الثالثة من شهر رمضان، 152 فلسطينياً واعتقل أكثر من 500 خلال مواجهات اندلعت بين المصلين في المسجد الأقصى وبين قوات الاحتلال، التي اقتحمت المسجد.