أحيا اللاجئون الفلسطينيون في مخيّم شاتيلا بالعاصمة اللبنانية بيروت، الذكرى 74 للنكبة الفلسطينية، بفاعلية حاشدة في قاعة الشعب بالمخيّم، شارك فيها ممثلون عن الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية.
ورفع اللاجئون خلال الوقفة الأعلام الفلسطينية، مؤكدين على تمسكهم بأرضهم بعد 74 عاماً على حياة اللجوء في ظروف البؤس الي يفرضها واقع اللجوء في مخيّمات لبنان، حسبما أفاد مراسلنا في مخيّم شاتيلا.
وفي كلمة لها، أشارت اللجنة الشعبية إلى أنّ هذه الوقفة الرمزية والمعبرة بمناسبة الذكرى 74 لنكبة الشعب الفلسطيني، تحيي الذكرى الماً وحزناً وعملاً لأجل فلسطينيين، وانتقدت الانقسام الفلسطيني في المخيمات بين لجان متعددة بين "تحالف ومنظمة" ودعت إلى انهائه كضرورة لاستمرار النضال.
وقال " أبو تيسير" وهو أحد المشاركين في الوقفة، إنّ حال اللاجئين الفلسطينيين بعد 74 عاماً على النكبة، يتجه من سيء إلى أسواً، والتالي لا حلّ انساني وعادل ينتشل الاجئين من الفقر والبؤس وانعدام الحقوق سوى العودة إلى فلسطين.
وأشار اللاجئ،إلى ضرورة احياء الذكرى كل عام، والتأكيد لأطفالنا والأجيال المقبلة، أنّ الحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة لم يموت، مهما ظنّ العدو وراهن على نسيان الأجيال الجديدة لحقوقهم.
واستذكر المشاركون الشهيدة الفلسطينية الصحفية شيرين أبو عاقلة، وقرأوا سورة الفاتحة على روحها، تأكيداً على تقدير شهداء الشعب الفلسطيني، الذين يسقطون في ميادين المواجهة مع الاحتلال.