قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأحد 15 مايو/ أيّار: إنّ جميع اللاجئين الفلسطينيين وفي الذكرى السنويّة للنكبة الفلسطينيّة ما يزالون ينتظرون حلاً عادلاً لقضيتهم.
وفي بيانٍ مقتضبٍ لها، أكَّدت وكالة "أونروا" على أنّ هؤلاء اللاجئين أجبروا على مغادرة قراهم وبلداتهم ومدنهم بحثاً عن الأمان.
وأشارت "أونروا" إلى أنّها تأسّست في العام 1949 لتقديم الرعاية الصحيّة والتربية والإغاثة والحماية لكل هؤلاء اللاجئين الذين ينتشرون الآن في جميع أرجاء الشرق الأوسط.
وشدّدت "أونروا"، أنّ اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزّة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس، وسوريا والأردن ولبنان لا يزالون ينتظرون حلاً عادلاً لقضيتهم.
وصباح اليوم، أصدر الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، بالتزامن مع الذكرى الـ74 للنكبة الفلسطينيّة، تقريراً قال فيه إنّ سجلات وكالة "أونروا"، تُشير إلى أنّ عدد اللاجئين المسجلين لديها حتى كانون أول 2020، بلغ نحو 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، يعيش 28.4% منهم في 58 مُخيّماً رسمياً تابعاً لها، تتوزع بواقع 10 مُخيّمات في الأردن، و9 في سوريا، و12 في لبنان، و19 في الضفة، و8 في قطاع غزّة.
ولفت التقرير إلى أنّ هذه التقديرات تمثّل الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين، باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949، حتى عشية حرب حزيران 1967 "حسب تعريف وكالة أونروا"، ولا يشمل أيضاً الفلسطينيين الذين رحلوا، أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب، والذين لم يكونوا لاجئين أصلاً.
ويُحيي الشعب الفلسطيني اليوم الأحد 15 مايو/ أيار ذكرى النكبة التي وقعت عام 1948 على يد العصابات الصهيونية، واحتلت خلالها نحو ثلثي فلسطين، وشرّدت مليون فلسطيني وقتلت 48 ألفاً.