قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة عدنان أبو حسنة، اليوم الأربعاء 25 مايو/ أيار، إنّ أعباء وكالة "أونروا" تتزايد وخاصة خلال الفترة المقبلة في ظل تصاعد الأزمة المالية وموجة الغلاء العالمية.

ونفى أبو حسنة خلال بيانٍ له، أن يكون قد تحدث عن تقليص مساعدات "أونروا" بسبب هذه الأعباء، لافتاً إلى أنّ الأزمة المالية تبلغ في تقديرها الأولي 100 مليون دولار.

وشدّد أبو حسنة على أنّ هذه الأزمة مرشّحة للزيادة خلال الفترة المقبلة، لأنّ موجة الغلاء العالمي طالت كل شيء، وتزيد من أعباء وكالة "أونروا"، في ظل تراجع دعم المانحين.

وأشار أبو حسنة إلى أنّ بعض المانحين أبلغوا إدارة "أونروا" عدم قدرتهم على الالتزام بتعهداتهم المالية في الموعد المحدد لها، فيما خفَّض بعض المانحين المبالغ التي يرصدونها، فيما أوضح أنّ "أونروا" بدأت هذا العام بميزانية مقاربة لميزانية العام الماضي، إلّا أنّ تراجع المانحين سيخلق عجزاً مالياً كبيراً، يفوق الـ 100 مليون دولار أمريكي.

وفي وقتٍ سابق، حذَّر أبو حسنة، من تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية، على تمويل وكالة "أونروا" واستمرار عملها، حيث باتت تشكّل تحدياً إضافياً وكبيراً على توفير الدعم المحدود في أساسه، حيث أنّ نسبة غلاء بعض المواد الغذائية وصل إلى 30% وأدى إلى أنّ تكلفة الكابونة الموحدة للمستفيدين ارتفعت من 20 مليون دولار كل ثلاثة شهور إلى 28 مليون قبل الأزمة الأوكرانيّة.

وبيّن أبو حسنة أنّ ارتفاع أسعار الوقود وتكلفة الإنتاج وأسعار القمح والحنطة سيكون له تأثيرات كبرى على كافة المنظمات الإنسانية، وهناك الكثير من الدول أصبحت تتحفظ على مخزونها من القمح والسلع.

وأشار أبو حسنة إلى أنّ الميزانية العامة لوكالة "أونروا" تصل إلى مليار و600 مليون دولار، يخصص جزء كبير منها لبرنامج الطوارئ في عمليات "أونروا" بمختلف مناطق تواجد اللاجئين الفلسطينيين.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد