ناشد اللاجئ الفلسطيني محمد عويد، وكالة "أونروا" والهيئات والمؤسسات الفلسطينية العاملة في مخيّم عين الحلوة، مساعدته لإعادة تأهيل منزله، بعد أن أتى حريق على كافة محتوياته مساء أمس الخميس وجعله غير صالح للسكن.
وفقد اللاجئ عويد وهو ربّ أسرة من زوجة و3 أطفال، مأواه، بعد تعرّض منزله في حي المنشيّة بمخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بصيدا جنوب لبنان، إلى حريق أتى على كافة محتوياته، وجعله غير صالح للسكن، دون وقوع خسائر بالأرواح.
واندلع الحريق، إثر ماس كهربائي مفاجئ، وعملت فرق الدفاع المدني الفلسطيني في المخيّم على إطفاء الحريق والسيطرة عليه منعاً لانتشاره إلى المنازل المجاورة، وأصيب أحد عناصر الدفاع المدني خلال عملية الإطفاء، حسبما نقلت مصادر محليّة.
تأتي مناشدة اللاجئ عويد، في ظل أزمة اقتصادية ومعيشيّة حادة، وارتفاع أسعار مواد الترميم والأثاث وكافة الأساسيات المنزليّة وسواها، وضعف قدرة اللاجئين على تدبر أمورهم المعيشية وسط نسب فقر تجاوزت 90% وفق مصادر متعددة.