أكَّدت الحملة الأهلية البحرينية لمقاومة التطبيع، أنّ شعب البحرين بريء من أي انغماس للنظام البحريني بعار التطبيع المهين.
وشدّدت الحملة في بيانٍ لها، على أنّ شعب البحرين متمسك بقضية فلسطين المركزية حتى تحرير كل شبر منها، واسترجاع شعبها كامل حقوقه المسلوبة، مُشيرةً إلى أنّه وفي الوقت الذي يرى فيه العالم نضال الشعب الفلسطيني أمام التصعيد الصهيوني في القدس في محاولةٍ منه للسيطرة الكاملة عليها، وفي وقتٍ يصرّ فيه أحرار العالم على التمسك أكثر بقضية فلسطين، ينسلخ النظام البحريني أكثر فأكثر من عروبته.
ولفتت الحملة إلى انكسارات النظام الذليلة نتيجة التطبيع مع الكيان الصهيوني، ومنها إقامة حفل بمناسبة ما يُسمى "عيد استقلال" الكيان أي النكبة الفلسطينيّة، وهو ما يعني نشوء هذا الكيان غصباً على أرض فلسطين منذ 74 عاماً، حين احتلها بالقوة وسفك الدماء وهجّر واعتقل الآلاف.
ويُشار إلى أنّ سفارة الكيان الصهيوني في البحرين أقامت يوم الخميس الماضي في العاصمة البحرينية المنامة، حفلًا بمناسبة الذكرى الـ74 لما يُسمى "عيد الاستقلال" لدى الكيان، وذلك بحضور أكثر من 300 مشارك بينهم مسؤولون في الحكومة البحرينيّة، وعلى رأسهم نائب وزير الخارجية البحرينية عبد الله بن أحمد آل خليفة، حيث تخلّل الحفل عزف أوركسترا البحرين للنشيد الصهيوني إلى جانب رفع أعلام الاحتلال، إضافة لتقطيع كعكة كبيرة رسم عليها علم الكيان الصهيوني.
ووقُع كيان الاحتلال الصهيوني في العام 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع 4 دول عربية وهي: الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، فيما قوبلت هذه الاتفاقيات برفضٍ شعبي واسع.