كشفت وسائل إعلامٍ عبرية، أنّ رجال أعمال من كيان الاحتلال الصهيوني يحملون الجنسية الأميركية من المتوقّع أن يتوجهوا إلى السعودية اليوم الثلاثاء.

وبحسب الإذاعة العامة العبرية "كان"، فإنّ هذه الزيارة ستتم في رحلةٍ جويةٍ مباشرة بطائرة خاصة ستقلع من مطار بن غوريون قرب "تل أبيب".

وقالت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية "الإسرائيلية" الأسبوع الماضي: إنّ السعودية تنفذ تطبيع علاقات مع "إسرائيل" بشكل غير معلن، حيث يجري التعبير عنه من خلال زيارات لرجال أعمال "إسرائيليين" يدخلون إلى السعودية بجوازات سفر "إسرائيلية" وتأشيرة دخول خاصة.

ولفتت الصحيفة أنّ رجال الأعمال هؤلاء يبرمون صفقات كبيرة، فيما يُجري رجال أعمال سعوديون وصناديق استثمار سعودية اتصالات متقدمة للاستثمار في "إسرائيل".

كما نقلت الصحيفة عن مصدرٍ وصفته بـ"المطلع"، قوله: "لدينا علاقات غير مباشرة مع السعودية منذ أكثر من عشرين عاماً، لكني لا أذكر نمواً كالذي نشهده في الأشهر الأخيرة".

في هذه الأجواء، استغل عشرات رجال الأعمال من كيان الاحتلال هذه الإمكانية ليزوروا الرياض، ومدن أخرى مثل نيوم الجاري بناؤها، حيث أسفرت زيارات رجال الأعمال هذه عن صفقات كثيرة، بينها صفقتان بملايين الدولارات في مجال الزراعة الصحراوية.

ويُذكر أنّ رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، التقى في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، مع ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، بحضور وزير الخارجية الأميركي حينها، مايك بومبيو.

ومن جهته، قال وزير الخارجية "الإسرائيلي"، يائير لبيد، لإذاعة جيش الاحتلال: إنّ تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض لن يكون مفاجئًا، إلا أنه قد يستغرق وقتا طويلاً، وأنه "قد يأتي ثلاثة وزراء خارجية إسرائيليين من بعدي" قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق تطبيع.

ويُشار إلى أنّ مسؤولين صهاينة زاروا السعودية في العقد الأخير سراً، وبينهم وزير الجيش الصهيوني بيني غانتس، عندما كان يتولى منصب رئيس أركان الجيش، ورئيسا الموساد السابقين، مئير داغان وتَمير باردو، ورئيسا مجلس الأمن القومي السابقان، يوسي كوهين (الذي أصبح لاحقاً رئيسا للموساد) ومئير بن شبات.

ووقُع كيان الاحتلال الصهيوني في العام 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع 4 دول عربية وهي: الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، فيما قوبلت هذه الاتفاقيات برفضٍ شعبي واسع.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد