كشف المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة عدنان أبو حسنة، اليوم الإثنين 6 يونيو/ حزيران، أنّ إدارة وكالة "أونروا" اضطرت للاستدانة من أجل توفير ودفع رواتب الموظفين لشهر مايو/ أيار الماضي.
ولفت أبو حسنة في تصريحٍ لإذاعة الأقصى المحلية، إلى أنّ وكالة "أونروا" لا زالت تعيش في أزمة مالية خانقة، وتعمل في حدود ما هو متوفر لديها من موارد.
وأوضح أبو حسنة أنّ المساعدات الغذائية "الكابونات" لن يتم إضافة أسر جديدة لها، لأنّ عملية الضم متوقفة في الوقت الحالي، ولا يمكن زيادة أعداد المستفيدين إلا من خلال الاستبدال، وذلك لعدم وجود تمويل يستوعب أي زيادة جديدة.
كما أكَّد أبو حسنة، أنّ وكالة "أونروا" بحاجة إلى معلومات من الجهات المختصة حتى تحدد من يستحق هذه الكابونة من عدمه، وأن يكون ذلك في إطار تفاهم مشترك لحل هذه القضية.
ويستمر العجز المالي في الميزانية الاعتيادية لوكالة "أونروا" التي تقدر بـ100 مليون دولار، فيما تجدر الإشارة إلى أنّ اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزّة قالت لمفوّض عام "أونروا" فيليب لازاريني خلال اجتماعٍ معه قبل أيّام، إنّ الأزمة المالية مفتعلة لأهدافٍ سياسية.