أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عن إقامتها حملة لمكافحة التدخين، في المنطقة الوسطى في سوريا، واستهدفت 250 طالباً في مخيمات حمص وحماة واللاذقية، وذلك بين شهرين نيسان/ أبريل وأيّار/ مايو.

الحملة التي نفذها برنامج التعليم لدى الوكالة، حملت عنوان " الصحّة ثروة" وذلك لمحاربة الظاهرة المتزايدة بين المراهقين، بحسب الوكالة. وتضمّنت مسابقات رياضية وجلسات توعية صحيّة، حول الآثار الضارة للتدخين وأهمية اتباع نمط حياة صحية فضلاً عن أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي.

وحول الحملة، قال أخصائي الدعم النفسي في مدرسة الشجرة التابعة لـ "أونروا" في مخيم حمص أحمد تمراز، "إنه لمن دواعي سروري الكبير التعامل مع الأطفال والاستجابة لاحتياجاتهم ورؤيتهم سعداء من خلال مثل هذه الأنشطة."

وأضاف لموقع "أونروا":" بصفتي لاجئ فإنني أتفهم حاجة الأطفال الكبيرة إلى دعم الأونروا خاصةً خلال هذه الأوقات الصعبة". وبصفته موظفاً في الأونروا، فإن أحمد على استعدادٍ دائم لتقديم الدعم اللازم لتحسين رفاهية ورفاه أطفال اللاجئين الفلسطينيين."

ونقلت الوكالة عن الطالب، الطالب في الصف التاسع بمدرسة الخيرية التي تديرها "أونروا" في مخيم اللاذقية خالد بدوان: "تمكنا من خلال هذه الحملة المفيدة من تلقي إجابات لكل ما يخطر ببالنا فيما يتعلق بالآثار السلبية للتدخين. أتمنى أن تصبح مثل هذه الحملات نشاطاً دورياً ليتمكن جميع زملائي من الاستفادة منها".

وتقدم وكالة "اونروا" خدمات تعليمية في سوريا لنحو 50 ألف طالب وطالبة من اللاجئين الفلسطينيين، يعانون من تبعات الحرب وآثار الانهيار الاقتصادي والمعيشي، ومعرضون للآفات السلبية كظاهرة التدخين.

12-2.jpg
12-1.jpg
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد