دعت "الهيئة 302" للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، مؤتمر المانحين لوكالة "أونروا" الذي سيقعد يوم غد الخميس 23 حزيران/ يونيو في مدينة نيويورك، للخروج بآلية "تأخذ بعين الاعتبار حل الأزمة المالية المزمنة للوكالة إلى غير رجعة."
كما دعت إلى رفض طلب بعض المانحين من "أونروا"، "بتخفيض خدمات تقدمها الوكالة بما تتناسب مع الإيرادات غير الكافية المتوقعة"، وأن تلتزم الجمعية العامة بمسؤولياتها تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال دعم "الأونروا".
وعبّرت الهيئة عن آمالها، في أن تنعكس "المُخرجات الإيجابية والمشجعة لاجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا الذي عُقد في بيروت يومي 14 و15 حزيران/يونيو الجاري" من حيث دعم اللجنة لأهمية ولاستمرار عمل الوكالة، وزيارة المخيمات، و " توضيح وتراجع المفوض العام عن إحالة خدمات الوكالة إلى منظمات أممية أخرى" على المزيد من الدعم المعنوي والسياسي للوكالة، خاصة مع اقتراب موعد تمديد ولاية "أونروا" في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
كما عبّرت عن أملها في أنّ " يعمل المؤتمر على تغطية العجز المالي للأونروا لسنة 2022 والذي يقدر 100 مليون دولار، كما تغطية 72 مليون دولار هي حاجة إضافية للأونروا لشهر أيلول/سبتمبر لبرنامجها الغذائي الطارئ في غزة لتلبية الاحتياجات الغذائية لـ 1.1 مليون لاجئ فلسطيني حتى نهاية العام."
ودعت الهيئة، الدول العربية، أن تلتزم بدفع ما نسبته 7.8% من الميزانية العامة للوكالة، "وأن يؤخذ بعين الاعتبار فعلاً وليس فقط قولاً ما يتردد دائما على لسان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والدول المانحة بأن "وكالة الأونروا حاجة إنسانية ضرورية وملحة للاجئين الفلسطينيين وعنصر أمان واستقرار في المنطقة" حسبما أضافت.