أقامت حركة "فتح" في مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، مهرجاناً تأبينياً للشهيدين داوود الزبيدي، والفتى أمجد الفايد، وذلك في ساحة المُخيّم بمُشاركة القوى الوطنية والإسلامية وحشد واسع من سكّان المُخيّم.

وخلال كلماتٍ مختلفة، شدّد المتحدثون على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، ليتمكن الشعب الفلسطيني من التصدي لجرائم الاحتلال، والمطلوب أيضاً بذل المزيد من الحراك والتضامن مع المعتقلين في معتقلات الاحتلال، خاصّة الأسرى المرضى منهم.

ولفت المتحدثون إلى جنين ومُخيّم اللاجئين فيها هما عنوان الصمود والتحدي والنضال والعزيمة والإصرار، ومدينة الشهداء والأسرى والجرحى، وستبقى دوماً في ذاكرة التاريخ بفضل تضحياتها، فيما دعا المتحدثون إلى تعزيز اللحمة الوطنية للتصدي لعدوان وجرائم الاحتلال.

وخلال المهرجان التأبيني، تم تكريم عائلة الشهيدين الزبيدي والفايد، فيما تجدر الإشارة إلى أنّ الشهيد داوود الزبيدي وهو شقيق الأسير زكريا، استشهد في 31/5 خلال اقتحام قوات الاحتلال لجنين، وما تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامنه، واستشهد في مستشفى "رمبام" في حيفا في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 متأثراً بجروحه التي أصيب بها بتاريخ 15/5 أثناء اقتحام المُخيّم.

كما استشهد الفتى أمجد الفايد (17 عاماً)، خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لجنين في 21/5.

وتشهد الضفة المحتلة ومُخيّمات اللاجئين منذ شهور تصعيداً عسكريّاً صهيونيّاً هو الأكبر منذ سنواتٍ طويلة في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين خلال الفترة الماضية.

2.jpg
 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد