توجه مهندس من قبل اللجنة الشعبية في مخيّم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت، لمعاينة بناء " أبو عماد الأردني" الآيل للسقوط وسط المخيّم، بعد مناشدة من قبل سكان المبنى، الذي يعاني من تآكل في أعمدة الدرج الخاص به ما يهدده بالسقوط.
البناء المؤلف من 5 طوابق، كل طابق مكوّن من شقتين، وتسكنه عدد من العائلات الفلسطينية، ويهدد سقوطه المباني المجاورة، ما ينذر بكارثة إنسانية.ويحتاج المبنى تدعيماً فورياً وخصوصاً الدرج، الذي ينقصه أعمدة إسناد، حسبما أفاد أحد سكان المبنى ومُطلق المُناشدة حسين العلي " أبو وائل" لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين."
وأظهرت مقاطع فيديو وصلت لموقعنا، حجم الضرر الحاصر في المبنى تنيجة تآكل أساساته.
ونبّه "أبو وائل"، من خطورة الوضع في المبنى، وخصوصاً مع مفاقمة الماء المالح لمشكلة الأساسات وتآكل الحديد والتدعيمات، ما خلق تشققات في الطابق الخامس تهدده بالسقوط.
وأشار "أبو وائل" إلى انّ المهندس سامي شحادة من قبل اللجنة الشعبية، عاين المبنى، على أن يصدر التقرير الفنّي خلال 48 ساعة. وأكّد أنّ المبنى يحتاج إلى ترميم فوري وعاجل، داعيا وكالة "أونروا" وكافة المعنيين لعدم التأخر في إجراء اللازم، نظراً للخطورة غير العادية، حسما أكّد لموقعنا.
يذكر، أنّ نحو 7 آلاف بيتٍ في كلّ مخيمات لبنان بحاجة إلى ترميم وفق الاحصائيات الاخيرة التي أجرتها "أونروا" حسبما أفادت المتحدثة باسم الوكالة هدى السمرا لـ “بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في وقت سابق، مرجعة التأخر في الترميم لعدم توفّر تمويل الذي يتم بتمويل المشاريع من الدول المانحة وليس عبر الموازنة العامّة للوكالة.
